أول جهاز حاسوب حقيقي


في عالمنا الحديث أصبح كل شيء يعتمد على أجهزة الكمبيوتر، ولهذا يطرح التساؤل متى و كيف بدأت حكاية أجهزة الكمبيوتر...؟

أجيال أجهزة الحاسوب:


يمكن تصنيف أجيال تطوّر الحواسيب إلى ثلاثة أجيال، وهي:

الجيل الأول 1937 - 1946م:
  • 1937م: بناء أول حاسوب رقمي إلكتروني من قبل الدكتور "جون أتاناسوف وكليفورد بيري". 
  • 1943م: بناء الكمبيوتر الإلكتروني العملاق الخاص بالجيش و المسمى: كولوسس.
  • 1946م: إختراع أول حاسوب رقمي للأغراض العامة والذي عرف بآلة إينياك.

آلة إينياك (ENIAC): تم اختراعها من قبل "جون ماكلي وبرسبر إكيرت" في جامعة بنسلفانيا، و تعتبر أول جهاز حاسوب حقيقي، وهي عبارة عن آلة كهربائية رقمية مدمجة حاسبة للأعداد، قادرة على كتابة كلمة تتألف من عشرة أرقام عشرية بدلا من الأرقام الثنائية، و كانت أول آلة تستخدم أكثر من 2.000 صمام مفرغ، حيث استخدمت ما يقارب 18.000 صمام، و احتاجت لما يقارب 167 مترا مربعا من المساحة.

 
الجيل الثاني 1947 - 1962م: 

حيث بدأت فكرة استعمال الترانزستورات بدلا من الصمامات المفرغة.

  • 1951م: اختراع أول حاسوب تجاري و هو الحاسوب الأوتوماتيكي العالمي.
  • 1953م: صنع آلة الحاسوب التجارية الدولية (IBM).
و في هته الفترة تم تطوير أكثر من 100 لغة برمجة و امتلك الحاسوب ذاكرة و نظام تشغيل.
 
الجيل الثالث 1963م - حتى الوقت الحاضر:

في هذه المرحلة تم اختراع الدائرة المتكاملة، و بفضلها أصبح الحاسوب أصغر حجما و قادر على تشغيل عدة برامج في آن واحد.

  • 1980م: أنشئ نظام التشغيل أم أس دوس (MS-Dos).
  • 1981م: صنعت الحواسب المخصصة للاستخدام المنزلي (الحاسوب الشخصي).
  • 1985م: تم تفعيل نظام تشغيل ويندوز ومنتجات آبل المتعددة.

وهو شكل الحاسوب الذي نعرفه في عالمنا الحديث.


عمل "تشارلز باباج":


من دون نسيان العمل الذي قام به "تشارلز باباج" (26 ديسمبر 1791م إلى 18 أكتوبر 1871م)، حيث صمم أول حاسبة وأسماها "مكنة الفروق"، و عام 1822م طور فكرة الحاسوب الميكانيكي، و الذي يعتبر أول آلة حوسبة أوتوماتيكية تستطيع حساب عدة مجموعات من الأرقام و صناعة نسخة مطبوعة من النتائج. لكن لسوء الحظ و نقص التمويل لم يتمكن "باباج" من إكمال نسخته من الجهاز.


و في عام 1991م تخليدا للذكرى المؤوية الثانية لولادة "باباج"، أكمل متحف لندن للعلوم مشروعه ببناء المحرك التفاضلي رقم 2، و عام 2000م، تم إكمال آلية الطباعة لهذا المحرك.


تعليقات

إرسال تعليق