كيفية عمل الطابعة و أنواعها


تنقسم الطابعات إلى نوعين أساسيين حسب طريقة تعامل الطابعة مع الورق، النوع الأول يكون بتصادم رأس الطابعة مع الورقة مثل الآلة الراقنة و نذكر منها (الطابعة الإبرية)، و النوع الثاني فلا يعتمد على التصادم بل يعتمد على قذف الحبر على الورق عن بعد مثل (الطابعة قاذفة الحبر و طابعة الليزر). في هذا الموضوع سنعرض أكثر أنواع الطابعات شيوعا:

1- الطابعة الابرية (Dot Matrix Printe):


كان أول ظهور للطابعة سنة 1964 و هي (Epson DP-101) و سمية بالطابعة الإبرية لاعتمادها في الطباعة على رأس متحرك تحتوي على عدة إبر من 9 إلى 24، وكلما زاد عدد الإبر زادت دقة الطباعة.
 
فكرة عمل الطابعة:
تحتوي الرأس المتحركة على عدة إبر يتم تحريكها بواسطة مغناطيس كهربائي لجذبها ناحية الورقة و عند زوال تأثير المغناطيس تعود إلى مكانها داخل الرأس، و في حركتها هذه تتصادم مع شريط محبر من ثم على الورقة، لطباعة الأحرف و الكلمات نقطة نقطة.

2- الطابعات قاذفة الحبر (Inkjet printers):


كان أول ظهور للطابعة سنة 1984 و تم تصنيعها من طرف شركة "Hewlett-Packard"، و سمية بهذا الاسم نسبة إلى طريقة عملها حيث تعتمد على قذف قطرات متناهية في الصغر من الحبر على الورق لرسم الصورة أو طباعة النصوص.
 
فكرة عمل الطابعة:
تعتمد فكرة عمل هذا النوع من الطابعات على تسخين جزء من مستودع الحبر لتشكيل فقاعة بخار داخله مما يؤدي إلى دفع الحبر إلى الخارج من فتحات خاصة تدعى (jet)، و يبلغ عددها 400 فتحة، وبمجرد ملامسة الحبر الورقة يجف مباشرة. و تتكرر هذه العملية آلاف المرات في الثانية، و لطباعة الألوان يتم مزج الألوان الأساسية قبل قذفها على الورقة.

3- طابعة الليزر (Laser printer):


كان أول ظهور للطابعة سنة 1977 و تم تصنيعها من طرف شركة "Xerox"، و تعتمد في الطباعة على فكرة الشحنة الكهروستاتيكية (الكهرباء الساكنة).
 
فكرة عمل الطابعة:
في البداية يتم شحن جزئ من الطابعة يسمى (الدرم) بشحنة موجبة ، وبدورانه يسلط عليه شعاع ليزر على شكل سطور أفقية حيث يشتغل الليزر عند المناطق المراد طباعتها فقط لتفريغ الشحنة الموجبة منها. لتلتصق حبيبات الحبر بها عند تمريره على (التونر) حيث تكون حبيبات الحبر مشحونة بشحنة موجبة.
 
حبيبات الحبر المشحون بشحنة موجبة تلتصق على الدرم في المناطق التي مر عليها الليزر و أفقدها شحنتها، أما باقي المناطق المشحونة بشحنة موجبة فلن يلتصق بها الحبر لأن الشحنات المتشابه تتنافر.

باستمرار دوران الدرم ينتقل الحبر الملتصق به إلى الورق المشحونة بشحنة سالبة مسبقا حيث تنجذب حبيبات الحبر المشحونة بشحنة موجبة نحوها.
 
وفي المرحلة الأخيرة تمرر الورقة قبل خروجها من الطابعة على فرن حراري على شكل اسطوانتين دائريتين لتثبيت الحبر على الورقة. وهذا يفسر سخونة الورقة بعد خروجها من الطابعة مباشرة.

4- طابعة الليزر الملونة (Color Laser printer):


فكرة عملها شبيهة بفكرة عمل طابعة الليزر العادية سوى أن الورقة تمر بالمراحل سابقة الذكر أربعة مرات مرة للون الأسود وثلاث مرات للألوان الأساسية الأحمر والأزرق والأصفر حيث يتم طبع كل لون على حدى.

تعليقات