تطبيقات فعلية للذكاء الإصطناعي على العقل البشري


شركة "نيورولينك" التي أسسها رجل الأعمال الأمريكي الملياردير "إيلون ماسك" تخطط لدمج العقول البشرية مع الذكاء الاصطناعي عبر زرع رقاقات حاسب في الدماغ البشرية، و صرحت الشركة أنها تخطط لبدأ الاختبارات على البشر العام المقبل، بعد تحقيقها لتقدم ملحوظ في عملية إنشاء جهاز لاسلكي قابل للزرع على الدماغ، و سميت هذه التقنية بواجهة الدماغ و الحاسوب (BCI).

نقدم لكم 7 تطبيقات فعلية للذكاء الاصطناعي على البشر نجح العلم في إنجازها:

1- الكتابة بالتفكير:


طورت شركة فيسبوك بالتعاون مع باحثين من جامعة كاليفورنيا، تكنولوجيا تسمح بالكتابة فقط عن طريق التفكير، لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من تلف في الدماغ على تجاوز إعاقتهم.

2- ربط ثلاثة عقول:


نجحت أبحاث حديثة في جامعة واشنطن من ربط ثلاث عقول لأشخاص مختلفين، ما مكنهم من لعب لعبة تسمى بـ "BrainNet"، التي تعتمد على جهد تعاوني بين ثلاث لاعبين لتحريك القطع التي تظهر على الشاشة إلى الفجوات المناسبة لها. حيث يمكن للاعبان أن يريا شكل القطع و الفجوات و لكنهما لا يتحكمان بالحركة، و يمكن للاعب الثالث تحريك القطع دون رؤية شكل الفجوات. ما يتطلب اتصالا بين العقول الثلاثة و كللت العملية بالنجاح.

3- قياس العاطفة:


تمكنت شركة "Neurable" من تصميم تكنولوجيا قادرة على قياس العاطفة و تفسير النية للأشخاص و التحكم في الأشياء باستخدام الأفكار فقط، و بدمج هذه التقنية بتكنولوجيا الواقع الافتراضي المعزز، تمكنت من خلق بيئة محاكاة لتدريب الموظفين و قياس استجابتهم العاطفية و أدائهم في بيئة محددة مسبقا.

4- تجاوز متلازمة المنحبس:


تعاني هذه الفئة من المجتمع من عدم قدرتها على تحريك أي من عضلات الجسم، و تقتصر قدرتهم على التواصل مع العالم الخارجي على تحريك جفن أو أحد الأصابع فقط. و تمكن الذكاء الاصطناعي من تجاوز هذه المشكلة من خلال قراءة إشارات الدماغ باستخدام أجهزة الاستشعار البصري (NIRS)، و استعمال إشارات عقولهم لاختيار الحروف من أجل كتابة نص، ما مكنهم من التواصل مع العالم الخارجي بشكل أفضل.

5- تجاوز الشلل:


تمكنت شركة "Batelle" من زرع أقطاب كهربائية في قشرة الدماغ لشخص مشلول تمكنه من نقل الإشارات العصبية إلى عضلات الذراع مباشرة، متجاوزا بذلك النخاع الشوكي.

6- الموسيقى و المشاعر:


فريق من علماء الأعصاب و الموسيقيين يطورون نظاما قادرا على فهم و تحليل الحالة العاطفية للأشخاص اعتمادا على الإشارات العصبية الصادرة من أدمغتهم، و هذا النظام قادر على إنتاج قطعة موسيقية مناسبة للشخص على حسب حالته العاطفية. لاستخدامها في جلسات العلاج بالموسيقي، كأن يقوم الدماغ بمعالجة حالته النفسية بنفسه.

7- التغلب على إجهاد العمل المكتبي:


تخطط شركة "فيسبوك" و "CTRL-labs" لخلق واقع افتراضي للموظفين يمكنهم من استعمال أدواتهم المكتبية و حواسيبهم دون الجلوس أمام المكاتب لمدة طويلة، مما يقلل من الأوجاع والآلام التي تحصل بسبب استخدام المكتب. عبر استخدام أساور الاستشعار التي تلتقط التخطيط الكهربائي للدماغ، لالتقاط الحركات المقصودة، ونقلها إلى الواقع الافتراضي المعزز.

تعليقات