بالنسبة إلى العديد من مستخدمي الأجهزة الإلكترونية، يعتبر عمر بطارية الهاتف من الاعتبارات المهمة جدًا عند شراء أجهزة جديدة، وهو بنفس أهمية الميزات الأخرى، فما هي الطريقة الصحيحة للشحن للحفاظ على البطارية لأطول وقت ممكن.
للعلم: تستخدم جميع الهواتف المحمولة ومعظم الإلكترونيات بطاريات "Li-ion" القابلة لإعادة الشحن. والتي لم تتغير لعقود، فبدلا من بذل الجهد في تطوير بطاريات جديدة، تمحور الجزء الأكبر من اهتمام الشركات التقنية على تطويرا الميزات الموفرة للطاقة، بالإضافة إلى جعل نظم التشغيل أكثر كفاءة في معالجة الطاقة.
عند شحن البطارية تتعرض الأخيرة لجهد عالي جدا مما يضعها تحت الضغط، خاصة خلال الـ 20% الأخيرة من الشحن. و يمكن للبطارية أن تمنحك وقت تشغيل طوال اليوم، إذا شحنة بنسبة 100%، و هذا بلا شك يضع البطارية تحت ضغط أكبر.
هل إبقاء شحن البطارية بعد نسبة 100% يؤثر على كفاءتها؟
يبقى مستخدمو الأجهزة الإلكترونية قلقون جدا بشأن إبقاء البطارية قيد الشحن بعد الشحن الكامل، ويعتقد معظمهم أن هذا سيؤثر على عمر البطارية الافتراضي بطريقة أو بأخرى. ولكن وفقًا للخبراء، فإن الحقيقة هي أن البطارية تحتوي على نظام وقائي يوقف تدفق الشحنة الكهربائية بمجرد أن يصل شحنها إلى 100% للحلول دون تعرض البطارية لحمولة زائدة.
المشكلة الوحيدة في هذه الحالة هي بقاء البطارية تحت الضغط، لذا يوصى بفصلها عن الشاحن.
لا يجب أن تدع بطاريتك تصل إلى 0%
يقول الخبراء أن التفريغ الكامل للبطارية يؤدي عادة إلى تفاعلات كيميائية تؤثر على عمر البطارية. و تم أخذ هذه النقطة بعين الاعتبار من قبل الشركات، حيث يوفر نظام حماية البطارية ميزات الأمان التي تغلق الهاتف عندما يصل الشحن إلى مستوى جد منخفض و غير آمن. ولكن يبقى الهاتف قابل للتشغيل و عادة ما تؤدى هذه العملية إلى استنزاف البطارية بالكامل و التقليل من عمرها الافتراضي أو تلفها.
خلاصة القول:
- إن ترك البطارية موصولة بالشاحن بعد 100% لا يؤثر على البطارية، ولكن يوصى بفصلها للمزيد من الأمان.
- و لكن التفريغ الكامل للبطارية 0% له أضرار جسيمة على البطارية و قد يؤدي إلى تلفها إذا تكرر الأمر ولهاذ ينصح الخبراء بأن يتم شحن البطارية عندما ينخفض مستواها إلى ما بين 20% إلى 30%.
تعليقات
إرسال تعليق